شهد اضطراب طيف التوحد الكثير من الجدل بعد أن تم صهر كافة اضطرابات طيف التوحد في كيان هلامي واحد بشكل ارتجالي وغير علمي وغير منطقي دون تنظير، أو تشخيص مستقل له فضلاً عن نسف فكرة الطيف والإبقاء عليها بالاسم فقط بعد أن ساوى بين تلك الاضطرابات بعكس الحقيقة والعلم. وعمل نموذج عادل محمد على التمييز بين تلك الاضطرابات مع الإبقاء على مفهوم الطيف بمعناه العلمي، وتقديم أساليب قياس مناسبة أسفر تطبيقها على شريحة عمرية كبيرة من الجنسين تمتد بين 3- 22 سنة من كافة محافظات مصر، وتحليل النتائج التي تم الحصول عليها باستخدام التحليل العاملي عن تقديم مقياسين جديدين أحدهما لاضطراب التوحد مرتفع الأداء الوظيفي (أسبرجر)، والآخر لاضطراب طيف التوحد منخفض الأداء الوظيفي، وعن اشتقاق محكات تشخيص تتفق تماماً مع دليل التشخيص الرابع والرابع المعدل وهو ما يؤكد فكرة أن الدليل الرابع المعدل يعد هو أفضل أدلة التشخيص التي تم تقديمها. وانتهى الأمر إلى تقديم محكات تشخيص جديدة تتفق مع الدليل الرابع المعدل، وتقديم أدوات قياس جديدة ترتكز جميعها على نموذج عادل محمد التصنيفي والتشخيصي.
عبدالله محمد, عادل. (2024). تشخيص وتقييم اضطراب طيف التوحد وفق نموذج عادل محمد. المجلة العربية للصحة النفسية وعلوم الإعاقة, 1(2), 49-66. doi: 10.21608/ajphh.2024.383612
MLA
عادل عبدالله محمد. "تشخيص وتقييم اضطراب طيف التوحد وفق نموذج عادل محمد", المجلة العربية للصحة النفسية وعلوم الإعاقة, 1, 2, 2024, 49-66. doi: 10.21608/ajphh.2024.383612
HARVARD
عبدالله محمد, عادل. (2024). 'تشخيص وتقييم اضطراب طيف التوحد وفق نموذج عادل محمد', المجلة العربية للصحة النفسية وعلوم الإعاقة, 1(2), pp. 49-66. doi: 10.21608/ajphh.2024.383612
VANCOUVER
عبدالله محمد, عادل. تشخيص وتقييم اضطراب طيف التوحد وفق نموذج عادل محمد. المجلة العربية للصحة النفسية وعلوم الإعاقة, 2024; 1(2): 49-66. doi: 10.21608/ajphh.2024.383612